IOHR
3-11-2014, 13:51




من هو المرصد العراقي لحقوق الانسان وكيف أٌسس؟
 

في عام 2014، أسست مجموعة من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المرصد العراقي لحقوق الإنسان من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق، وحث السلطات على الالتزام بالقوانين الوطنية القائمة والاتفاقيات الدولية وسن قوانين جديدة تحفظ كرامة الإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو العرق أو الجنس أو الدين أو المذهبية أو القومية.


المرصد العراقي لحقوق الإنسان هو منظمة غير ربحية مقرها العراق، مسجلة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، ولديه شبكة واسعة من المتطوعين، والمصادر المحلية من نشطاء وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع محافظات العراق.


وبدعم من هذه الشبكة، يعمل المرصد على رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، سواء ارتكبت من قبل السلطات الرسمية أو جهات وجماعات أخرى.


منذ تأسيس المرصد، توسعت شبكتنا لتشمل ما يصل إلى 70 متطوعاً مما ساعده على إنتاج تقارير سنوية ودورية وثقت انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العراق.


تعتمد العديد من المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العربية والدولية على بيانات وتقارير المرصد، ومنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ووزارة الخارجية الأمريكية، وReuters وCNN، وWashington Times، والبي بي سي وAl Monitor، والعربية، والجزيرة، كما أجرى مدير المرصد أكثر من 475 مقابلة تلفزيونية حول قضايا حقوق الإنسان منذ عام 2014.

 


رؤية المرصد

إعلاء صوت من لا صوت لهم، والضغط على السلطات من أجل احترام حقوق الإنسان وعدم السماح لمرتكبي الانتهاكات بالإفلات من العقاب.

 

أهداف المرصد

١- الضغط على الحكومة العراقية لحماية حقوق الإنسان والحد من الانتهاكات وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.

٢- تعزيز دور الدولة العراقية في تحمّل مسؤولياتها لحماية حقوق الإنسان.

٣- تأسيس وتدريب أجيال من المدافعين عن حقوق الإنسان.

٤-التهيئة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.



ما هي مصادر تمويل المرصد؟

المرصد هو منظمة غير ربحية، قائمة على التطوع. يعمل موظفوها على أساس تطوعي، بمن فيهم مؤسسها ومديرها، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء. لا ينتمي موظفو المرصد إلى أي أحزاب سياسية أو مجموعات دينية مسلحة أو متطرفة، أو أي مجموعات أخرى تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، أو تتعارض مع القوانين العراقية.


في السنوات الأولى، تم دفع تكاليف مكتب المرصد من خلال التبرعات الفردية للموظفين، واليوم يتم دعمه من خلال مشاريع مع شركائنا.


المرصد يُموّل بشكل مستقل. لا يتلقى تمويلاً من أي مجموعة أو أحزاب سياسية أو أي جهة لا تتفق مع مبادئ حقوق الإنسان. اعتمد في السنوات الأولى من 2014 — 2017 حصرياً على تبرعات الأعضاء والموظفين، ويتلقى تمويلاً لمشاريع وأنشطة محددة بالشراكة مع منظمات دولية مختلفة. ولا يقبل أي تمويل من أي أحزاب سياسية أو مجموعات دينية أو شركات محلية أو دولية، حفاظاً على استقلاليته.


ولا يتم تمويل تقارير حقوق الإنسان من قبل أي منظمة ويتم تنفيذها على أساس طوعي وبمستويات ومعايير صارمة من الاستقلالية والتحقق من الحقائق. ويذكر بأنه فقط التقارير الدورية من منتصف 2017 — منتصف 2018 جاءت ضمن مشروع ممول من قبل الصندوق الوطني للديمقراطية، أما ما قبلها وبعدها من تقارير فكانت بشكل تطوعي.


يرحب المرصد بأي دعم غير مشروط ولا يسعى للتعامل بانتقائية مع ملف حقوق الإنسان.